صحيفة إضاءات الشرقية الإلكترونية 

منذ 1 يوم 0 35 0
حديث على الورق ...
حديث على الورق ...

حديث على الورق ...

مريم الشكيلية/ سلطنة عمان....

 

 سعيت أن أخفف من الوحدة التي تحاول أن تشدني إلى مستنقع عميق ...شيئا فشيئا كصرير قلم على شارع ورق متعرج تجرني إليها....

  سعيت أن أفك طلاسم هذا الشعور الموحش الذي يتسلق روحي كجيش مهزوم في ساحة المعركة...

 لا أريد أن أُقلقك، ولكنني سألتك يوماً في رسالتي الشتوية عن المعنى الحقيقي للشعور الذي لا يمكن وصفه، أو إيجاد لغة للتعرف عليه ...

 كيف يبدو هذا الشعور المزدوج ، كأنك في قارورة صغيرة معزولة ، تحاول أن تطلق شهيق الأنفس دون أن يشعر بك أحد، أو يلاحظ ارتعاش رمشك، أو جحوظ عينيك؟!

 إنني أتساءل هل هذا فعلاً شعور بالوحدة، أم أن صمتك في حين كنت أنتظر مرورك على رصيف الورق على حافة السطور الخاوية هو ما يجعلني أنزف ضجرا؟!

 

 من خلال التعمق في هكذا شعور يخلق منك شخصاً مختلفاً حتى عن نفسك يجعلك تطيل التفكير في ما هو حولك، و يجعلك متوحدا بذاتك.

 

 وأنا أحدثك الآن تنحدر مني تلك الكلمات التي كنت أكتبها سابقآ، كأنها فقاعات عبثية تتطاير في الهواء، وما تلبث أن تنفجر وتتلاشى، وأقول ما هذا الذي كنت أكتبه؟ ما هذا الضجيج الذي كنت أحدثه في تمام الساعة السابعة صباحاً ؟.

صحيفة إضاءات الشرقية الإلكترونية

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
حديث على الورق ...

محرر المحتوى

جمعه الخياط
المدير العام
رئيس مجلس الادارة والمستشار الفني

شارك وارسل تعليق

أخبار مقترحة